إننا إذا رجعنا إلى القرآن الكريم، فسوف نجد أنه قد أفصح لنا عن وجود فئات من الناس، كانت تقف في وجه الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) مباشرة، و تمنعه من بيان أمر الإمامة و إقامة الحجة فيها، حتى احتاج (صلّى اللّه عليه و آله) إلى طلب العصمة من اللّه سبحانه، ليتمكن من مواجهة هؤلاء، و كبح جماحهم.
فمن هم هؤلاء الأشرار الأفاكون، و العتاة المجرمون؟!.
الذين يجترؤون على مقام النبوة الأقدس، و يقفون في وجه إبلاغ أوامر اللّه، و احكامه.