بالتأليف كثير من العلماء والمحدِّثين والكُتّاب والمؤرّخين والأُدباء والمتكلّمين.
وهذا عرض متواضع حسب التسلسل التأريخي لما ألّفوه في هذا الصدد على اختلاف قوميّاتهم ولغاتهم ومبادئهم واتّجاهاتهم، ولذلك سمّيته: الغدير في التراث الإسلامي ليعمّ الجميع.
ونحن نذكر هنا ما بلغه علمنا ونالته يدنا، ونحن على يقين بأنّ ما غاب عنّا علمُه أو كُتِم عنّا خبرهُ أكثر وأكثر ممّا عثرنا عليه واحتفظ لنا التاريخ ولو بمجرّد اسمه وعنوانه.
والله من وراء القصد، وهو وَليّ التوفيق والهادي لمن يشاء إلى سواء السبيل، وهو نعم المولى ونعم الوكيل.