نام کتاب : عيد الغدير في الاسلام والتتويج والقربات يوم الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 107
ولابن كثير في تاريخه 5: 214 شبهة أخرى في تدعيم إنكاره للحديث، وهي: حسبان أنّ ما فيه من أنّ صوم يوم الغدير يعدل ستّين شهراً يستدعي تفضيل المستحبّ على الواجب، لانّ الوارد في صوم شهر رمضان كلّه أنّه يقابل بعشرة أشهر، وهذا منكر من القول باطل! انتهى[1] .
[دفع شبهة ابن كثير]
ويقال في دحض هذه المزعمة بالنقض تارة، وبالحلّ أخرى:
أمّا النقض: فبما جاء من أحاديث جمّة لايسعنا ذكر كلّها، بل جلّها[2] ، ونقتصر منها بعدّة أحاديث، وهي:
1 ـ حديث من صام رمضان ثم أتبعه بستّ من شوال فكأنّما صام الدهر.