وله من الآثار والمآثر: كتاب التوحيد، وكتاب الزيارات والمناسك، وكتاب الرّد على محمّد بن جعفر الأسدي، وكتاب من روى عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) من الرجال، استحسنه النجاشي والعلاّمة، ولهذا ترجمه شيخنا الرازي في مصفّى المقال في مصنفي علماء الرجال، وأسند النجاشي إلى هذه الكتب عن ابن الغضائري عن القلانسي عن سيّدنا المترجم.
وإليك كلمات العلماء في الثناء عليه:
قال النجاشي والعلاّمة: " إنّه ثقة جليل القدر من أصحابنا، كثير الحديث "[1].
وفي الكنى والألقاب لشيخنا المحدّث الشيخ عباس القمّي: " إنّه أحد علماء الإجازة، وأهل الحديث، وقد ذكره أهل الرجال في كتبهم وأثنوا عليه بالعلم والورع "[4].
إنّ دون مقام سيّدنا المترجم أن نقول فيه: إنّه من مشايخ الإجازة الذين هم في غنى عن أيّ تزكية وتوثيق، كما نصّ به الشهيد الثاني، وتلقّاه من بعده بالقبول، فإنّ ذلك شأن من لا يعرف وجُهلت شخصيته، وإنّ مكانة سيّدنا أبي يعلى فوق ذلك كُلّه على ما عرفته من نصوص علماء الرجال.