ولقد شعّت هذه الآية الباهرة، فاستضاءت منها الحقف والأعوام، واهتزّت لها الأندية والمحافل ارتياحاً، وتناقلها العلماء المنقّبون في جوامعهم، منهم الشهيد الأوّل في الذكرى، والأردبيلي في شرح الإرشاد، والسبزواري في الذخيرة، والشيخ الطريحي في المنتخب، والشيخ المحقّق في الجواهر.
وكم لآل الرسول من براهين كاثرت النجوم بكثرتها، وقد اجتهد أهل العناد في إغفالها أو افتعال نظائرها لأئمتهم، حقداً وحسداً { وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ }[1].