ووافقه العلاّمة النوري في اللؤلؤ والمرجان ص115، واعتماد السلطنة محمّد حسن المراغي ـ من رجال العهد الناصري ـ في حجّة السعادة على حجة الشهادة ص56 طبع تبريز.
وقال المجلسي في مزار البحار عند قوله (عليه السلام) في زيارة الشهداء العامّة: " فإنّ هناك حومة الشهداء "، المراد منه معظمهم أو أكثرهم، لخروج العبّاس والحرّ عنهم[1].
ويشهد له ما في الأنوار النعمانية ص345 أنّ الشاه إسماعيل لما ملك بغداد، وزار قبر الحسين (عليه السلام)، وبلغه طعن بعض العلماء على الحرّ، أمرَ بنبشه لكشف الحقيقة، ولمّا نبشوه رآه بهيئته لمّا قتل، ورأى على رأسه عصابة قيل له: إنّها للحسين، فلمّا حلّها نبع الدم كالميزاب، وكُلّما عالج قطعة بغيرها لم يتمكّن، فأعادها إلى محلّها، وتبيّنت الحقيقة، فبنى عليه قبة، وعيّن له خادماً، وأجرى لها وقفاً.