فكان لهذه الخطبة البليغة موقع تام في ذلك الجيش اللجب والجمع المتكاثف، ولم يبق في الفريقين إلاّ من اعترف بفضله.
[1]والنصّ باختلاف ألفاظه موجود في مناقب آل أبي طالب 3: 334، وعنه بحار الأنوار 46: 318.
[2]المناقب للخوارزمي: 210.