responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 55
المخلقين مثلا للخالق والند الشبه يقال فلان ند فلان وندنده اى مثله وشبهه (قال) ابن زيد الالهة التي جعلوها معه وقا الزجاج اي لا تجعلوا لله امثالا ونظراء ومنه قوله عزوجل الحمدالله الذي خلق السموات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذي كفروا بربهم يعدلون اي يعدلون به غيره فيجعلون له من خلقه عدلا وشبها (قال) ابن عباس رضي الله عنما يريد يعدولا بي م هلقي الاصنام والحجارة بعد ان اقروا بنعمتي وربوبيتي (قال الزجاج) اعلم انه خالق ما ذكره في هذه الاية وان خالقها لا شيئ مثله واعالم ان الكفار يجعلون له عدلا والعدل التسوية يقال عدل الشيئ بالشيئ اذا ساواه قال تعالى هل تعلم له سميا (قال) ابن عباس رضي الله تعالى عنهما شبها ومثلا هو مومن يساميه وذلك نفي للمخلوق ان يكون مشباها للخالق ومماثلا له بحيث يستحق العبادة والتعظيم ومن هذا قوله ولم يكن له كفوا احد وقوله ليس كمثله شيئ الاية انما قصدبه نفي ان كيون له شريك او معبود يستحق العبادة والتعظيم هذا الشبيه هو الذي ابطل نفيا ونهيا هو اصل شرك العالم وعبادة الاصنام ولهذ انهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد لمخلوق مثله او يحلف او يقول ما شاء الله وشيئت ونحو ذلك حذرا من هذا التشبيه الذ اصل شرك العالم (انتهى) كلام بن القيم ملخصا وانما نقلنا هذا لتعلموا صفة شرك المشركين ولتعلموا ان هذه الامور التي تكفرون بها من فروع هذا الشرك ولهذا قال منقال من العلمآء انها شرك وسماها شكاً عدها في الشرك لااصغر ومنهم من لم يسمها شركاً وذكرها في المحرمات ومنهم من عد بعضها في المكروهات كما هو مذكور في مواضعه من كتب اهل العلم من طلبه وجده والله سبحانه يجنبنا وحميع المسلمين حميع ما يفضيه آمين والحمدالله رب العالمين

الفصل السادس والعشرون: ما قاله النبي (ص) في صفة المسلم

ولنختم هذه الرسالة بشئ مما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم صفة المسلم الحديث الاول حيث عمر ان جبريل عليه السلام سائل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله وتقيم الصلوة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قا صدقت قا لفاخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر

نام کتاب : الصواعق الإلهيّة في الرّد على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست