responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 70

(فكانَ أُبي يصلّي بهم عشرينَ ليلةً من رمضان،إلاّ في النصف الباقي فصلّى في بيته التراويح، فكانوا يقولونَ: أبِِقَ أُبيُّ، أي: هربَ عنا، قالَ الطيب في قولهم (أبِقَ): إظهارُ كراهيةِ تخلفِه، فشبَّهوه بالعبدِ الآبق، كما في قوله تعالى: إذْ أبِقَ إلى الفلكِ المشحونِ، ولعلَّ تخلّفَ أُبي كانَ تأسياً برسولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ)[1] .

(3)
التراويح بِدعة في نظرِ بعضِ علماءِ مدرسةِ الصحابة

وردَ في كثيرٍ من أقوال علماء مدرسةِ الخلفاء أنَّ (عمرَ بن الخطّاب) هو أولُ مَن شرعَ صلاةَ التراويح، وجمعَ الناسَ عليها، وهذا يعني أنَّها لم تكن موجودةً في عهد رسولِ اللّهِ (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، وإنَّما هي (بدعة) محدثة، وسوف ننقلُ للقارئ الكريم طائفةً من هذهِ الأقوال:

قالَ العلاّمة (أبو الوليد محمد بن الشحنة) حين ذكرَ وفاةَ (عمر) في حوادث سنة (23) من تاريخه (روضة المناظر):

(هوَ أوّلُ مَن نهى عن بيعِ أُمهات الأولاد، وجَمَع الناسَ على أربع تكبيرات في صلاة الجنائز، وأوّلُ مَن جَمَع الناسَ على إمامٍ يصلّي بهم التراويحَ..).


(1) العظيم آبادي، محمد شمس الحق، عون المعبود شرح سنن أبي داود، ج: 4، ص: 216، بتصرف يسير.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست