(وَلا تَقولُوا لِما تَصِف ألسنتُكم الكَذِبَ هَذَا حَلال وَهَذَا حَرام لِتفترُوا عَلَى اللّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفترُون عَلَى اللّهِ الكَذِب لا يُفلحُون)[1] .
وقوله (جَلَّ وَعَلا):
(وَيَومَ القِيامَةِ تَرى الَّذِينَ كَذبُوا عَلَى اللّهِ وُجُوههُم مُّسوَدّة أليسَ فِي جَهنَّم مَثوى لِلمُتكَبرِينَ)[2] .
وعن رسول اللّه (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسِلَّمَ) انه قال:
ـ (اتقوا تكذيب اللّه!، قيل:
ـ يا رسول اللّه وكيف ذاك؟ قال:
ـ يقول أحدكم: قال اللّه، فيقول اللّه عزَّ وجلَّ: كذبت لم أقله، ويقول لم يقل اللّه، فيقول عزَّ وجلَّ: كذبت قد قلته)[3] .
وعنه (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسِلَّمَ) أنه قال:
(مَن قال عليَّ ما لم أقله فليتبوأْ مقعده من النار)[4] .
وفي حديث آخر بنفس المعنى عنه (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسِلَّمَ) أنه قال:
(مَن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)[5] .
وعن الامام علي الرضا (عَليهِ السَّلامُ) أنه قال:
(واللّه ما أحد يكذّب علينا إلاّ ويذيقه اللّه حرَّ الحديد)[6] .
(1) النحل / 116.(2) الزمر / 60.(3) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، باب: 16، ح: 16، ص: 117.(4) البرقي، أبو جعفر، المحاسن، ج 1، ح 374، ص: 209.(5) ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج: 1، باب التغليظ في تعمّد الكذب على رسول اللّه صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسِلَّمَ، ص: 13 ح: 30 و 33.(6) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، باب: 16، ح: 18، ص: 117.
(1) النحل / 116.
(2) الزمر / 60.
(3) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، باب: 16، ح: 16، ص: 117.
(4) البرقي، أبو جعفر، المحاسن، ج 1، ح 374، ص: 209.
(5) ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج: 1، باب التغليظ في تعمّد الكذب على رسول اللّه صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسِلَّمَ، ص: 13 ح: 30 و 33.
(6) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج: 2، باب: 16، ح: 18، ص: 117.