responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 183

ونحن نعتقد بأنَّ عناوين هذهِ الأدلةِ لوحدها كافيةٌ في صرف الحديث من الدلالة على الخلفاء الأربعة إلى حيثُ الانطباق على أئمة أهلِ البيت (عَليهِمُ السلامُ)، ولكن لمزيد من التوضيح سوفَ نبسطُ الكلامَ فيها بشيءٍ من التفصيل.

الدليل الأول
الامام علي يرفضُ المبايعةَ على سيرةِ الشيخين

اتفقَ مؤرخو الإسلام قاطبةً على أنَّ أميرَ المؤمنين علياً (عَليهِ السلامُ) رفضَ قبولَ البيعة بعد مقتل (عمر بن الخطاب)، حينما طلبَ منه عبدُ الرحمن بنُ عوف أنْ يبايعَ على كتاب اللّهِ وسنَّة نبيِّه (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وسيرةِ الشيخين، فأصرَّ أميرُ المؤمنينَ علي (عَليهِ السلامُ) على حذف الشقِّ الثالث، وأبى إلاّ أنْ يبايعَ على كتاب اللّهِ وسنَّةِ رسوله (صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)؛ لأنَّه يرى أنَّ سيرةَ الشيخين لا تمثِّلُ مصدراً من مصادر التشريع الإسلامي المقدَّس.

جاءَ في تاريخ (الطبري) وبقية تواريخ الإسلام:

(فقالَ عبد الرحمن: إنّي قد نظرتُ وشاورتُ، فلا تجعلُنَّ أيُّها الرهطُ على أنفسكم سبيلاً، ودعا علياً فقالَ:

ـ عليكَ عهدُ اللّهِ وميثاقُه لتعملنَّ بكتاب اللّهِ وسنةِ رسوله وسيرةِ الخليفتين من بعده، قالَ:

ـ أرجو أنْ أفعلَ وأعملَ بمبلغ علمي وطاقتي، ودعا عثمانَ، فقالَ له مثلَ ما قالَ لعلي، قالَ:

ـ نعم، فبايعه، فقالَ عليٌّ:

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست