responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 119

ـ إنَّها ليست ببِدعة، هي خيرٌ مما تعلم، إنَّ الناس قد كثروا فأردتُ أنْ يبلغهم الصوت، فقالَ أبو سعيد:

ـ واللّهِ لا تأتون بخير مما أعلمُ أبداً، واللّهِ لا صليتُ وراءَك اليومَ. فانصرف ولم يصلِّ معه صلاةَ العيد)[1] .

وعلى الرغم أيضاً من أنَّ معالجةَ (أبي سعيد الخدري) لهذا الموقف المحدث لم تكن مبنيةً على أساس فهمٍ صحيح لمفهوم (البِدعة)، وبقطع النظرِ عن طبيعة المواقف الصادرة من طرفي هذهِ الواقعة، نجدُ أنَّ (البِدعة) قد استُعملت مذمومةً أيضاً، وقد فهمَ الطرفُ المقابل خصوصَ هذا المعنى من استعمالها تبادراً.

* وجاءَ في (المدخل) أيضاً:

(قالَ أبو معمَّر رأيتُ يساراً أبا الحكم يستاكُ على باب المسجد، وقاصاً يقصُّ في المسجد، فقلتُ له:

ـ يا أبا الحكم! الناسُ ينظرونَ إليكَ، فقالَ:

ـ الذي أنا فيه خيرٌ مما هم فيه، أنا في سُنَّةٍ وهم في بِدعة)[2] .

فأُطلقت (البِدعةُ) فيما يُقابل السُنَّة في نظر القائل.

* وجاءَ في (فتح الباري):

(وقد أخرج أحمد بسند جيِّد عن غضيف بن الحارث قالَ: بعثَ إلىَّ عبدُ الملك بن مروان فقالَ:

ـ إنَّا جمعنا الناسَ على رفع الأيدي على المنبر يومَ الجمعة، وعلى القصص بعد الصبح والعصر، فقالَ:


(1) ابن الحاج، المدخل، ج: 2، ص: 286.

(2) ابن الحاج، المدخل، ج: 2، ص 286.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست