responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 707
بني هاشم فقال: أنتم الظهر والبطن والشعار دون الدثار، والعصا دون اللحا، فاذا رضيتم رضينا، وإذا سخطتم سخطنا، حدثوني إن كنتم قد بايعتم هذا الرجل؟ قالوا: نعم. قال: على برد ورضا من جماعتكم؟ قالوا: نعم. قال: فأنا أرضى واُبايع إذا بايعتم. أما والله إنكم الطوّال الشجر، الطّيّبو الثمر.

ثم إنه بايع أبا بكر، وبلغت أبا بكر فلم يحفل بها، واضطغنها عليه عمر، فلما ولاّه أبو بكر الجند الذي استنفر الى الشام، قال له عمر: أتولّي خالداً وقد حبس عليك بيعته وقال لبني هاشم ما قال! وقد جاء بورق من اليمن وعبيد وحُبشان ودروع ورماح! ما أرى أن توليه، ولا آمن خلافه. فانصرف عنه أبوبكر، وولى أبا عبيدة بن الجراح ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة[1].

وفي تاريخ اليعقوبي أنه "أتى علياً فقال: هلم أُبايعك فوالله ما في الناس أحد أولى بمقام محمد منك"[2]

معارضة الأنصار

تعرفنا من رواية عمر بن الخطاب على مجريات الاُمور في السقيفة بشكل مقتضب، وقد أورد المؤرخون الرواية بشكل أكثر تفصيلا وفيها يمكن التعرف على موقف الأنصار بصورة أفضل، وقد نقلها المؤرخون عن الطبري ومنهم ابن أبي الحديد -واللفظ له- بشيء من الاختصار، قال:

روى أبو جعفر في التاريخ، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة، وأخرجوا سعد بن عبادة ليولّوه الخلافة، وكان مريضاً،


[1] المصدر السابق 2: 58.

[2] تاريخ اليعقوبي 2: 105.

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست