responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 686
وَإنْ لمْ تَفعلْ فما بلّغتَ رسالته -يريد فما بلغتها تامة- واللهُ يَعصمكَ منَ الناسِ) فلما ضمن الله له بالعصمة وخوّفه، أخذ بيد علي بن أبي طالب، ثم قال: "يا أيها الناس، من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه".

كما وأورد الحسكاني روايات اُخرى عن أبي هريرة وابن عباس وعبدالله بن أبي أوفى في نفس المعنى[1].

إن هذه النصوص، ونصوص اُخرى تدل على أن الاُمور قد سارت على غير الشاكلة التي تعودنا على مطالعتها منذ نعومة أظفارنا، فالقول بعدم وجود نص قد فقد مصداقيته تماماً، ولكن تبقى مسألة التأويل هي المشكلة، فالاعتراف بدلالة هذه النصوص أمر لا يقبله الجمهور، لأن في ذلك قلباً لكل الأحداث التي وقعت بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واعترافاً بعدم شرعية كل ما درج الجمهور على تقديسه في شأن الخلافة، واتهاماً للصحابة بمخالفة النص النبوي، وفوق هذا وذاك، فكيف نفسّر الروايات التي يوردها الجمهور على لسان علي بن أبي طالب في تفضيل الشيخين عليه، وتهديده باقامة حدّ الافتراء على من يفضله عليهما! إن هذا يستدعي عودة الى الوراء قليلا...


[1] شواهد التنزيل 1: 187.

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 686
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست