responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 595
مقابل هذه الرواية، كغيرها من الروايات التي أشرنا إليها والتي استهدفت صرف فضائل علي وأهل بيته إلى غيره من الصحابة وبخاصة الخليفتين الاولين، وكما أمر معاوية. ولقد بلغ الأمر بالجمهور الى عدم تصديق أي رواية توحي بأحبّية علي الى النبي (صلى الله عليه وآله)، ومن ذلك ما يثبته موقف الجمهور من حديث الطير، ولا بأس بذكر قصة هذا الحديث كمثال لما نقول.

حديث الطير

وهو من الأحاديث التي أقامت الدنيا وأقعدتها، لسبب بسيط هو مخالفته لعقيدة الجمهور في ترتيب الأفضلية بين الصحابة. وقد جمع الحافظ إبن كثير الروايات التي وردت في هذا الحديث، وسوف أقتطف قسماً من مقالته، فتحت عنوان (حديث الطير) كتب يقول:

وهذا الحديث قد صنّف الناس فيه، وله طرق متعددة، وفي كل منها نظر! ونحن نشير الى شيء من ذلك. قال الترمذي: عن أنس، قال: كان عند النبي (صلى الله عليه وآله) طير، فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير"، فجاء علي فأكل معه. ثم قال الترمذي: غريب لا نعرفه من حديث السُّدّي إلاّ من هذا الوجه، قال: وقد روي من غير وجه عن أنس، وقد رواه أبو يعلى عن الحسين بن حماد عن شهر بن عبدالملك، عن عيسى بن عمر به.

ورواه الحاكم في مستدركه... قال الحاكم: وقد رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفساً! قال شيخنا الحافظ الكبير أبو عبدالله الذهبي: فصلهم بثقة يصح الإسناد إليه. ثم قال الحاكم: وصحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة. قال شيخنا أبو عبدالله: لا والله ما صح شيء من ذلك...!

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست