responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 593

حبيب النبيّ (صلى الله عليه وآله)


إن كلامنا حول مناقب الصحابة -ومنهم الشيخان أبو بكر وعمر- ليس من باب الافتراء، ولا هو تحامل عليهم كما قد يتبادر الى الذهن، بل هو من أجل الكشف عن الزيف في تراثنا وما تعرض له الحديث النبوي من تلاعب، وقد يسأل البعض: ما فائدة الكشف عن نواحي التزييف في أحاديث الفضائل، وهل هي على هذه الدرجة من الأهمية! مع العلم أن دأب المحدّثين كان التساهل في روايات الفضائل باعتبار عدم ترتُّب الأحكام عليها؟ لكن الحقيقة فإن لأحاديث الفضائل أهمية كبيرة، وقد ترتبت بعض الأحكام ـ عليها، كما لاحظنا في مسألة صلاة أبي بكر -وغيرها كثير، فضلا عن أننا نناقش مسألة مهمة ألا وهي مسألة النص على الخلافة، وهذه القضية على درجة عظيمة من الأهمية لأنها كانت ولا تزال مصدر تفريق بين المسلمين، فلابد إذاً من الاستمرار في معالجة هذا الموضوع حتى تتبين الحقيقة كاملة.

فمن الاُمور المتسالم عليها بين الجمهور أيضاً هي أن عائشة اُم المؤمنين وأباها هما أحب الناس الى النبي (صلى الله عليه وآله)، ولقد ركزت وسائل الإعلام الاُموية على هذه النقطة وانساق المحدّثون وراءها، فقد أخرج البخاري عن عمرو بن العاص "أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلتُ: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها، قلت: ثم من؟ قال:

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 593
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست