responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 541
المتوسط، واقتحموا مدينة بغداد -وهي عاصمة الخلافة الإسلامية- ووطئت خيلهم هامة الخليفة العباسي حامي بيضة الإسلام، وهذه اُمور لابد وان المقدسي يعلمها لأن تاريخ وفاته 888 هـ والمغول فتحوا بغداد قبل ذلك بأكثر من قرنين من الزمان، ولا أدري كيف يفسّر المقدسي وغيره هزيمة المسلمين بقيادة عبدالرحمان الغافقي -القائد الاُموي- أمام جيوش الفرنجة في معركة پواتيه أو بلاط الشهداء، بل وكيف يفسّر هزيمة المسلمين بقيادة النبي (صلى الله عليه وآله) أمام المشركين في معركة اُحد؟!

4 - لم يكن هناك بدٌّ من اللجوء الى طريقة اُخرى، ألا وهي مقابلة النصوص بنصوص مماثلة، فخطبة الغدير يقابلها خطبة النبي على المنبر قبل وفاته بأيام قليلة، وغير ذلك مما مرّ ويأتي، ولقد حققت هذه المحاولة من النجاح ما لم تحققه المحاولات الاُخرى، ثم توّج كل ذلك بالاحتجاج بصلاة أبي بكر أيام مرض النبي (صلى الله عليه وآله) واعتبرها ابن كثير الحجة الدامغة على النص على أبي بكر، وعبّر عن فرحه الشديد بكلام الأشعري حتى تمنى كتابته بماء الذهب. فما هي حقيقة تلك الصلاة، وهل تصلح حجة للدلالة على النص أم لا؟

إمامة أبي بكر للمصلّين

عندما نراجع الروايات التي تحدثت عن إمامة أبي بكر للصحابة في الصلاة في مرض النبي (صلى الله عليه وآله) فاننا نجد أنفسنا أمام مجموعة من الروايات المتضاربة، في أشياء كثيرة، حول عدد الأيام التي صلّى فيها أبو بكر بالناس، وعدد الصلوات التي صلاها، وحتى مكان جلوس النبي (صلى الله عليه وآله) منه، والنفر الذين كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتهادى بينهم - لشدة مرضه- عند خروجه للصلاة وغير

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست