responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 327
باحثاً بين المستشرقين المحدثين قد بلغ هذه المرتبة من التضليل وفساد النية.

ب - في تاريخ بداية الخلافة الاُموية، وعلى نحو مشابه درس لامنس أولوية الخلافة الاُموية، فصنف الكتب والدراسات التالية:

1 - دراسات عن حكم الخليفة الاُموي معاوية الأول، بيروت 1907 م.

2 - خلافة يزيد الأول، بيروت 1912 م.

3 - زياد بن أبيه والي العراق ونائب معاوية الأول 1912 م.

4 - معاوية الثاني أو آخر السفيانيين.

5 - دراسات عن عصر الاُمويين، بيروت 1930 م.

6 - مجيء المروانيين وخلافة مروان الأول.

وفي هذه الدراسات بالغ لامنس في تمجيد الاُمويين بدافع من الحقد الشديد على الإسلام، وفارق هائل بين ما قام به يوليوس فلهوزن في كتابه (الدولة العربية وسقوطها) من انصاف لمعاوية ولبعض الاُمويين من تحامل اقترفه المؤرخون المسلمون الذين كتبوا في العصر العباسي، وكانوا تبعاً لذلك متأثرين بكراهية العباسيين للاُمويين ومشايعين لرواية أهل العراق، وبين الاندفاع الأهوج عند لامنس في تبرير أبشع جرائم يزيد والاُمويين عامة...[1]

وهكذا نجد التطابق بين أهداف المستشرقين والزنادقة من أعداء الاسلام، وكذلك في أساليبهم، فكل طعن في الاسلام يقابله أيضاً تمجيد للاُمويين بشكل يدل على أن هذا التمجيد لبني اُمية إنما يستهدف في حقيقته هدم الاسلام، وإظهار الاُمويين وكأنهم هم الذين يمثلون وجهة نظر الاسلام، وصارت جهود هؤلاء تصب في المجرى الذي رسمه الاُمويون وفي مقدمتهم معاوية لتزييف الحقائق عن تاريخ الاسلام.


[1] عبد الرحمان بدوي. موسوعة المستشرقين: 503.

نام کتاب : الصحوة نویسنده : البيّاتي، صباح    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست