responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن التاسع نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 65
وأبرزت من الأنوار * نورا كان مطويا
به قد صرت عند الله * والسادات علويا
ومقبولا ومسعودا * محسودا ومرضيا
فطب نفسا وعش فردا * وكن طيرا سماويا
غريبا يألف الخلوة * لا يقرب إنسيا
غدا في الناس بالخلوة * والوحدة منسيا
وإن أصبحت مرفوضا * بسهم البغض مرميا
فلم يبغضك إلا من * أبوه الزنج بصريا
عمانيا مراديا * مجوسيا يهوديا
لهذا قد غدا يبغض * ذاك الطين كوفيا
وفي المولد والمحتد * برسيا وحليا

وله في الغزل قوله:

لقد شاع عني حب ليلى وإنني * كلفت بها عشقا وهمت بها وجدا
وأصبحت أدعى سيدا بين قومها * كما أنني أصبحت فيهم لها عبدا
ألاقي الورى في حبها في تنكر * فذا مانح صدا وذا صاعر خدا
وذا عابس وجها يطول أنفه * علي كأني قد قتلت له ولدا
ولا ذنب لي في هجرهم لي وهجرهم * سوى إنني أصبحت في حبها فردا
ولو عرفوا ما قد عرفت ويمموا * حماها كما يممته أعذروا حدا
وظنوا وبعض الظن إثم وشنعوا * بأن امتداحي جاوز الحد والعدا
فوالله ما وصفي لها جاز حده * ولكنها في الحسن قد جازت الحدا

هذه جملة ما وقفنا عليه من شعر شيخنا الحافظ البرسي وهي 540 بيتا ولا يوجد فيها كما ترى شئ مما يرمى به من الارتفاع والغلو فالأمر كما قال هو:

وظنوا وبعض الظن إثم وشنعوا * بأن امتداحي جاوز الحد والعدا
فوالله ما وصفي لها جاز حده * ولكنها في الحسن قد جازت الحدا

توجد ترجمته في أمل الآمل. ورياض العلماء. ورياض الجنة في الروضة الرابعة.

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن التاسع نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست