responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
فالتزموا قواعد الانصاف * فإنها من شيم الأشراف
15 لما قضى النبي قال الأكثر: * إن أبا بكر هو المؤمر
وقال قوم: ذاك للعباس * وانقرضوا وقال باقي الناس
: ذاك علي. والجميع مدعي *: أن سواه للمحال يدعي
فهل ترون إنه لما قضى * نص على خليفة؟ أم فوضا
ترتيبه بعد إلى الرعايا * ليجمعوا على الإمام رايا؟
20 فقال منهم واحد: بل نصا * على أبي بكر بها وخصا
قال له الباقون: هذا يشكل * بما عن الفاروق نحن ننقل
من أنه قال: إن استخلفت [1] * فلأبي بكر قد اتبعت
وإن تركت فالنبي قد ترك * والحق بين الرجلين مشترك
وقال: كانت فلتة بيعته [2] * فمن يعد حلت لكم قتلته
25 وقول سلمان لهم: فعلتم * وما فعلتم إذ له عزلتم
وقالت الأنصار: نستخير * منا أميرا ولكم أمير
فلو يكون نص في عتيق * للزم الطعن على الفاروق
ثم على سلمان والأنصار * وليس ذا بالمذهب المختار
مع أنه استقال واستقالته [3] * دلت على أن باختيار بيعته
30 لو أنها نص من الرسول * لم يك في العالم من مقيل
فاجتمع القوم على الانكار * للنص والقول بالاختيار
فقلت: لما فوضت إلينا * أيلزم الأمة أن يكونا
أفضلهم؟ أم ناقصا مفضولا * لا يستحق الحكم والتأهيلا؟
فاجتمعوا: أن ليس للرعيه * إلا اختيار أفضل البقيه
35 قلت لهم: يا قوم خبروني * أعلى صفات الفضل بالتعيين


[1]راجع الجزء الخامس من كتابنا هذا ص 360.

[2]راجع ما أسلفناه في الجزء الخامس ص 370.

[3]مر حديث الاستقالة في الجزء الخامس ص 368

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست