responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 122
وما عطفت بالصب ميلا إلى الصبا * بها شغفا إلا بدور بدورها
قضيت بها عصر الشباب بريئة * من الريب ذاتي مع ذوات خدورها
أتم جمالا من جميل وسوددا * وأكثر كسبا للعلى من كثيرها
وبت بريئا من دنو دناءة * أعاتب من محظورها وخطيرها
10 لعلمي بأني في المعاد مناقش * حسابا على قطميرها ونقيرها
وما كنت من يسخو بنفس نفيسه * فأرخس بذلا سعرها بسعيرها
وأجمل ما يعزى إلى المجد عزوة * غدا مسفرا بالبشر وجه بشيرها
أعذر لمبيض العذار إذا صبا؟ * وأكبر مقتا صبوة من كبيرها
كفى بنذير الشيب نهيا لذي النهى * وتبصرة فيها هدى لبصيرها
15 وما شبت إلا من وقوع شوائب * لأصغرها يبيض رأس صغيرها
ولو لا مصاب السبط بالطف ما بدا * بليل عذاري السبط وخط قتيرها
رمته بحرب آل حرب وأقبلت * إليه نفورا في عداد نفورها
تقود إليه القود في كل جحفل * إلى غارة معتدة من مغيرها
وما عدلت في الحكم بل عدلت به * وقايع صفين وليل هريرها
20 وعاضدها في غيها شر أمة * على الكفر لم تسعد برأي مشيرها
خلاف سطور في طروس تطلعت * طلايع غدر في خلال سطورها
فحين أتاها واثق القلب أصبحت * نواظرها مزورة غب زورها
فما أوسعت في الدين خرقا ولا سعت * إلى جورها إلا لترك أجورها
بنفسي إذ وافى عصاة عصابة * غرار الضبا مشحوذة من غرورها
25 قؤولا لأنصار لديه وأسرة * لذي العرش سر مودع في صدورها
: أعيذكم أن تطعموا الموت فاذهبوا * بمغفرة مرضية من غفورها
فأجمل في رد الندا كل ذي ند * ينافس عن نفس بما في ضميرها
: أعن فرق نبغي الفراق وتصطلي * وحيدا بلا عون شرار شرورها؟
وما العذر في اليوم العصيب لعصبة * وقد خفرت يوما ذمام خفيرها؟
20 وهل سكنت روح إلى روح جنة * وقد خالفت في الدين أمر أميرها؟

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست