نام کتاب : شعراء الغدير في القرن الثامن نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 113
أنت الذي قسما لولا علاك لما كلت لدى النحر عن نحر الذبيح مدى 5
ولا غدا شمل يعقوب النبي مع الصديق مشتملا من بعد طول مدى
ألية بك لولا أنت ما كشفت * مسرة الأمن عن قلب النبي صدى
ولا غدت عرصات الكفر موحشة * يبكي عليهن من بعد الأنيس صدى [1]
يا من به كمل الدين الحنيف وللاسلام * من بعد وهن ميله عضدا
وصاحب النص في خم وقد رفع النبي على رغم العدا عضدا 10
أنت الذي اختارك الهادي البشير * أخا وما سواك ارتضى من بينهم أحدا
أنت الذي عجبت منه الملائك في * بدر ومن بعدها إذ شاهدوا أحدا
وحق نصرك للاسلام تكلؤه * حياطة بعد خطب فادح وردى
ما فصل المجد جلبابا لذي شرف * إلا وكان لمعناك البهيج ردا
يا كاشف الكرب عن وجه النبي لدى * بدر وقد كثرت أعداؤه عددا 15
استشعروا الذل خوفا من لقاك وقد * تكاثروا عددا واستصحبوا عددا
ويوم عمرو بن ود العامري وقد * سارت إليك سرايا جيشه مددا
أضحكت ثغر الهدى بشرابه وبكت * عين الضلال له بعد الدما مددا
وفي هوازن لما نار ها استعرت * من عزم عزمك يوما حرها بردا
أجرى؟؟ صوبا من دمائهم 20 هدرا وأمطرتهم من أسهم بردا [2]
أقدمت وانهزم الباقون حين رأوا * على النبي محيطا جحفلا لبدا [3]
لولا حسامك ما ولوا ولا اطرحوا * من الغنائم مالا وافرا لبدا [4]
إلخ
* (الشاعر) *
أبو الحسن علاء الدين الشيخ علي بن الحسين الحلي الشهيفي [5] المعروف بابن
[1]الصدى: نوع من البوم يأوي إلى الأماكن الخربة المظلمة ويسمى أيضا: الهامة.