responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 338
يا هذا! نحن بيننا الكثير ممّا نشترك فيه ولا أقلّ من الشهادتين والتوجّه نحو القبلة كلّ يوم، فهذه أرض الله الواسعة وفيها من يعبد البشر والبقر، والتماثيل والصور، والشمس والقمر، والنار والشجر، ومن لا يؤمن بهذا ولا بغيره، وفيها من يبشّرنا بأنّ الواحد يساوي ثلاثة والثلاثة تساوي واحداً.

نعم، وفيها من يبحث عن تابوت من صنع أوهام آبائه الأوّلين تحت أنقاض بيت كان يوماً ما قبلة لنا، ومن يدري لعلّهم يبحثون يوماً ما عن حدائق كانت لهم في يوم من الأيّام ـ أعني حدائق فدك وخيبر ـ علّهم يجدون باب حصنها الشهير بعد أن يكونوا قد ضربوا بعصاهم الشطَّين ـ أعني النيل والفرات ـ ليشقّوا لهم اثني عشر طريقاً يبساً، بحثاً عن صواع الملك المفقود، وليبحثوا في طوامير بابل عن الأُسارى والمفقودين في زمن الأسر البابلي الغابر، لعلّهم يجدون بعض الأحياء منهم، ويظهر أنّهم قد بدأوا بحثهم في متاحف ومكتبات بابل، فتكون قد علقت مخالبهم ولات حين مناص.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيد المؤمنين إنّه سميع مجيب.

بدأنا بكتابة هذا الردّ في الحادي عشر من شهر صفر، وانتهينا منه في العشرين منه 1424 هـ، ثمّ بدأنا بتوسعة البحث في بعض المطالب كما أشرنا إلى ذلك في أوّل الكتاب في الأوّل من ربيع الآخر وانتهينا في التاسع من جمادى الآخرة 1424 هـ.

والحمد لله أوّلا وآخراً، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين، وسلّم تسليماً.

جواد الورد





نام کتاب : شبهات السلفية نویسنده : جواد حسين الدليمي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست