responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي نویسنده : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    جلد : 1  صفحه : 75
معهم كان على الصدق والصواب هذا هو المعيار للحق والايمان ومن قال التوسل بالانبياء والرسل شرك ومعتقده مشرك فقد كذب الله والرسول والصحابة والاسلاف لان الشرك هو اعتقاد المشاركة في الالوهية او في صفاته الخاصة والتوسل ليس من صفات الله وافعاله بل هو من خصوصيات العباد.

وقد صرح ائمة الوهابية ان الامور التي كانت تطلب من الانبياء والصلحاء حال كونهم احياء مثل الدعاء او الاستشفاع فطلبها منهم بعد موتهم لايكون شركا ذكر هذه الضابطة العلامة وحيد الزمان في كتابه هدية المهدي، ص18. ونقل كلام الشوكاني انه قال الشوكاني لاخلاف في جواز الاستعانة والاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه والامور التي هي مختصة بالله تعالى وكانت لاتطلب منهم وهم احياء منهم بعد ان ماتوا يكون شركا، فالتوسل كيف يكون شركا وهو من خصوصيات العباد وقد فعله الانبياء والصحابة والصالحون فمن قال التوسل شرك ومعتقده مشرك فقد خرج من جماعة المسلمين وهو غال وشدد في الدين والتشديد في الدين من خواص الخوارج والوهابية.

واعترف العلامة وحيد الزمان وهو من اركان الوهابية في كتابه هدية المهدي، ص46، فقال شدد بعض اخواننا من المتأخرين في امر الشرك وضيق دائرة الاسلام وجعل الامور المكروهة او المحرمة شركا ثم بين المراد من بعض اخواننا في حاشيته فقال هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث جعل هذه الامور شركا اكبر كما يفهم من رسالته الى اهل مكة وتبعه في اكثر الامور

نام کتاب : سيوف الله الأجلة و عذاب الله المجدي نویسنده : القادري الحبيبي، محمد عاشق الرحمن    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست