متوجه لكل الامة في جميع الازمنة مالم يقم دليل على التخصيص. فكيف اذا قام الدليل على عدمه. فقد روى الطبراني في معجمه الكبير والصغير ان رجلا كان يختلف الى عثمان بن عفان رضى الله عنه في حاجة له، وكان عثمان لايلتفت اليه ولاينظر في حاجته، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك اليه. فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل: (اللهم اني اسئلك واتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم)