الانكار فقال يارسول الله قالها تقية فقال له هل شققت عن قلبه فما زال يكرر الانكار عليه حتى تمنى ان لم يكن امن الابعد قتله من اجل ان يكون الايمان غفرانا له فمن هذا الحديث وغيره نجد أن بعض الوهابية قد يتسرعون بالتكفير كما فعلوا مع مآت الالوف بالحجاز فانهم امضوا القتل فيهم وهم يقولون لا اله الا الله وكما فعل الخوارج زمن سيدنا علي كرم الله وجهه فتلخص ان التوسل لا مانع منه بل هو مستحسن شرعا وانه لا يجوز اطلاق الشرك على مؤمن وذلك كما في الكتب الشرعية المعتبرة والله اعلم.