السيئات باجتناب المنهيات تطبيقا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحيح وهذا هو المطلوب بديننا الاسلام.
ب ـ واذا كان المقصود به دعاءهم في ايام حياتهم فقد اصاب السنة.
(2)
ج ـ واما ان كان المقصود به هو التوسل بالاقسام على الله بالصالحين والاولياء والانبياء والمرسلين بعد موتهم فلا دليل عليها ولم يرد به نص صحيح
ـ واما كونه هل هو شرك ام لا، فالتعبدلله سبحانه لا بد من مخلص له وحده والتعبد اما مخلصا له وحده واما غير ذلك فالثاني هو الشرك. فالتوسل بالانبياء والمرسلين عبادة من عبادة غير مخلص لله وحده. فهو شرك.
ـ ومن ناحية هل هو مؤمن ام مشرك، فكل عباد يعبد الله مخلصا له فهو مؤمن، وكل عباد يعبد الله ومعه شرك فهو شرك فيه.
ـ واما من ناحية هل تعتد اعماله من الصلاة والحج وغيرهما ام لا، فمادامها اعماله وصلاته وحجه على سبيل الطاعة لله وحده وممتثلا ومطبقا بما جاء به الرسول بعيد عن الشرك فهي معتدة وما اذا لم تكن كذلك فمردودة ـ وفقا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد.
وقوله: صلوا كما رأيتموني اصلي.
وقوله صلى الله عليه وسلم: خذوا عني مناسككم.
هذا ونرجوا الله لنا جيعا التوفيق والهداية الى ما فيه طاعته لخير الدنيا والآخرة، والسلام.