responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 6
شفاعة النبي شرك كما قال الملحد النجدي فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات فحملوا الالفاظ المستعملة المشتبهة على غير محملها كما حملوا المحبوبية والشفاعة التي اثبتها الله تعالى في قاطبة الشرائع لخواص البشر على غير محملها.

وقالوا لا يقبل عبادة الله مضمومة بعبادتهم بل الحق في غاية التعالي فلا تفيد عبادته تقربا منه بل لا بد من عبادة هؤلاء ليقربوا الى الله زلفى.

قال النجدي فقد ثبت بالنصوص القرانية ان من اعتقد النبي وغيره وليه فهو وابو جهل في الشرك سواء.

قالوا لم يثبت بها اصلا بل النصوص تبطل ما ادعا كما بيناه.

قال النجدي فان ابا جهل واخوانه لم يكفروا الا بهذا الاعتقاد وما كانوا يعتقدون الهتهم مالك الملك كما قال الله تعالى (قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون سيقولون الله قل فانى تسحرون) (المؤمنون: 88 ـ 89).

قالوا العجب ان الحق يخرج من افواههم وهم مع ذلك لا يهتدون فقد اقر هو بانهم كانوا يعتقدون غير الله الهة وان لم يعتقدوها مالك الملك وهو مدار شركهم وكفرهم فان من اعتقد غير الله الها فقد اشرك وكفر سوآء اعتقد ذلك الغير شفيعا او لا.

قال النجدي وقد نفى الله تعالى الشفاعة فقال (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) (المدثر: 48) وقال (مالهم في الارض من ولي ولا نصير) (التوبة: 74).

زيارة قبر النبي (ص)

قالوا قد اثبت أهل السنة قاطبة شفاعته بهذه الايات كما مر.

قال النجدي و واحد يعبد الاوثان كما في حديث الترمذي حيث يعظم قبر النبي ويقف عنده كما يقف في الصلوة واضعاً يده اليمنى على يده اليسرى ويقول يا رسول الله اسئلك الشفاعة يا رسول الله أدع الله في قضاء حاجتي ويناديه ويعتقد ندائه سببا لحصول مراده ويعظم اثاره ومشاهده ومجالسه وداره حتى اتخذوا الاثار مسجدا وكل ذلك من الاوثان من نبي كان او ولي من اللات او العزى من المسيح او العُزيز فان الصنم في الشرع هو المصور والوثن غير المصور.

قالوا لعنة الله على اعداء الله كيف جعل الملعون النجدي قبر النبي صلى الله عليه وسلم وثنا وتعظيمه عبادة وشركا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من زار قبري وجبت

نام کتاب : سيف الجبّار نویسنده : شاه فضل رسول قادري    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست