responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 91

ـ 14 ـ
مأتم آخر في بيت السيدة عائشة أمّ المؤمنين


أخرج ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى قال: أخبرنا علىّ بن محمّد عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن عايشة قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحّيته عنه ثمّ قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: إنّ جبريل أراني التربة الّتي يقتل عليها الحسين، فاشتدّ غضب الله على من يسفك دمه، وبسط يده فاذا فيها قبضة من بطحاء فقال: يا عائشة والّذي نفسي بيده انه ليحزنني، فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي؟.

اسناد صحيح رجاله كلّهم ثقات ألا وهم:

1- علىّ بن محمّد، كذا في المحكىّ عن الطبقات. والصحيح علىّ بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي المتوفّى 230 عن ستّ وتسعين سنة، من رجال البخاري وأبي داود، يروي عن عثمان بن مقسم وزمرة من أئمّة الحديث، وثّقه ابن معين وقال: ثقة صدوق، كان ربّانىّ العلم. وقال أبو زرعة: كان صدوقاً في الحديث، وقال أبو حاتم: كان متقناً صدوقاً. وقال صالح بن محمّد: ثقة. وقال النسائي: صدوق ووثّقه ابن قانع، ومطين.

ويحكى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل لمّأ سئل: لِمَ لم تكتب عن علىّ بن الجعد؟ قوله: نهاني أبي أن أذهب إليه وكان يبلغه عنه أنّه يتناول أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وقد سجّل له التاريخ ممّأ بلغ أحمد أموراً:

1- ذكروا عنده حديث ابن عمر: كنّا نفاضل على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنقول: خير هذه الامّة بعد النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم): أبو بكر، وعمر، وعثمان. فيبلغ النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فلا ينكر. فقال علىّ بن الجعد: انظروا إلى هذا الصبىّ هو لم يحسن أن يطلّق امرأته يقول: كنّا نفاضل.

2- قوله: ما يسؤني أن يعذّب الله معاوية: أو: ما أكره أن يعذّبه الله.

نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست