responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 9

حب آل رسول الله (عليهم السلام)

وأخرج النصيبي في فوائده من طريق أبي ليلى الأنصاري: (لا يؤمن عبدٌ لله حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهلي احبّ إليه من أهله).[1]

قال الامام الفخر الرازي في تفسيره 7: 391: (ان الدّعاء للال منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وقوله: اللهم صلّ على محمّد، وعلى آل محمّد، وارحم محمّداً وآله. وهذا التعظيم لم يوجد في حقّ غير الآل، فكلّ ذلك يدلّ على أنّ حبّ آل محمّد واجب) - إلى أن قال:

(أهل بيته ساووه في خمسة أشياء: في الصلاة عليه وعليهم في التشهّد، وفي السلام، وفي الطهارة، وفي تحريم الصدقة، وفي المحبّة).

وقد جاءت لدة هذه الكلمة عن أمّة كبيرة من رجال المذاهب وائمة الفقه والتفسير والحديث ذكرنا منها جملة كبيرة في مجلّدات كتابنا الغدير.

فيتلوحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الرتبة ويرادفه حبّ اهل بيته الطاهر بحكم الكتاب والسنّة والعقل والمنطق والاعتبار، ولا يفارق حبّهم وولاؤهم حبّ رسول الله وولاءه، كما لا ينفكّ حبّه وولاؤه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن حبّ الله وولائه. وقد تظافرت السنّة في ذلك وتواترت، وإليك جملة منها:

1- (من كنت مولاه فعلىٌّ مولاه). من مائة طريق وزائداً.

2- (علىٌّ منّي وأنا منه، وهو ولىّ كلّ مؤمن بعدي) عمران بن حصين.

3- (من كان الله وأنا مولاه فهذا علىٌّ مولاه).

4- (من كنت مولاه فعلىٌّ وليّه) سعد بن ابي وقّاص.


[1] واخرجه النصيبي ايضاً في الجزء الثاني من احاديثه، والحافظ البيهقي في شعب الايمان، وابو الشيخ في الثواب، والديلمي في مسنده، وذكره آخرون من أعلام الحديث في تآليفهم.

نام کتاب : سيرتنا وسنتنا نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست