responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة الموضوعات على النبي الأمين (ص) نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
وذكره ابن كثير في تاريخه 7: 205 من طريق الطبراني فقال: إنه حديث ضعيف في إسناده من تكلم فيه ولا يخلو من نكارة.

قال الأميني: ألا تعجب من إخراج ابن كثير الحديث من الوضع والبطلان إلى الضعف والنكارة؟! وهو يعلم أن مثل هذه الرواية لا يسمى ضعيفا في مصطلح أهل الفن وهو يرى نفسه منهم. نعم: شنشنة أعرفها من أخزم. وأعجب من ذلك أن الخطيب لم يذكر في هذه الرواية التي هذه حالها كلمة تعرب عما في سندها من الغمز وهذا شأنه في كثير من أمثال هذه الأحاديث الموضوعة.

2 - عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش: هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت، ورد من شئت. ويقال لعمر: قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت. ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التي غرسها الله بيده فيقال: ذد بهذا عن الحوض من شئت. ويعطى علي حلتين فيقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض.

رواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي، وأحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي، وكلاهما كذابان وضاعان والله أعلم أيهما وضع هذا الحديث، ذكره الذهبي بهذا اللفظ في ميزانه ج 1 ص 20، 42، وفيه آفة القلب بعد الوضع فإن المحفوظ من لفظه كما في الرياض النضرة 1 ص 32 بعد: وخفف من شئت. ويكسى عثمان حلتين ويقال له. ألبسهما فإني خلقتهما أو ادخرتهما من حين أنشأت خلق السماوات والأرض. ويعطى علي بن أبي طالب عصى عوسج من الشجرة التي غرسها الله تعالى بيده في الجنة فيقال: ذد الناس عن الحوض. فقلبوا ما لعلي عليه السلام من ذود المنافقين عن الحوض وجعلوه لعثمان بعد ما زادوا على الحديث صدرا مفتعلا، وحديث ذود أمير المؤمنين علي عن الحوض أخرجه الحفاظ من عدة طرق عن جمع من الصحابة قد أسلفنا طرقه وتصحيح الحاكم له في الجزء الثاني ص 321.

3 - عن أنس مرفوعا: لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية بن أبي سفيان لا أراه ثمانين عاما - أو سبعين عاما - فإذا كان بعد ثمانين عاما - أو سبعين عاما - يقبل

نام کتاب : سلسلة الموضوعات على النبي الأمين (ص) نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست