اتّفقت كلمة الفقهاء على أنّ نوافل شهر رمضان (صلاة التراويح) سُنّة مؤكّدة، وأوّل من سنّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه"[1].
إنّ استجلاء الحقّ في جواز إقامتها جماعة، أو كونها بدعة يتطلّب تقديم أُمور:
1 ـ هل تُسنُّ الجماعة في مطلق النوافل أو لا؟
المشهور عند أهل السنّة جواز إقامة النوافل جماعة، والأفضل في بعضها إقامتها منفرداً، وإليك تفصيل مذاهبهم:
[1] البخاري، الصحيح باب فضل من قام رمضان برقم 2008 ـ مسلم ج 2 باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح: 176 ط دار الجيل ودار الآفاق بيروت.