responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيد الشهيد والشيعة الامامية الاثني عشرية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
وقول الإمام الباقر محمد بن علي عليهما السلام: أللهم اشدد أزري بزيد. وكان إذا نظر إليه يمثل:

لعمرك ما إن أبو مالك * بواه ولا بضعيف قواه
ولا بالألد له وازع * يعادي أخاه إذا ما نهاه
ولكنه هين لين * كعالية الرمح عرد نساه
إذا سدته سدت مطواعة * ومهما وكلت إليه كفاه
أبو مالك قاصر فقره * على نفسه ومشيع غناه [1]

ودخل عليه زيد فلما رآه تلا: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله. ثم قال: أنت والله يا زيد من أهل ذلك [2]

وقول الصادق عليه السلام: إنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يصنعها [3]

وقوله الآخر لما سمع قتله: إنا لله وإنا إليه راجعون، عند الله أحتسب عمي إنه كان نعم العم، إن عمي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسين مضى والله شهيدا [4]

وقوله الآخر: إن زيدا كان عالما، وكان صدوقا، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما دعاكم إليه، وإنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه [5].

وقوله الآخر في حديث: أما الباكي على زيد فمعه في الجنة، أما الشامت فشريك في دمه.

وقول الرضا سلام الله عليه، إنه كان من علماء آل محمد غضب لله فجاهد أعداءه


[1]الأغاني 20 ص 127.

[2]الروض النضير 1 ص 55.

[3]رجال الكشي ص 184.

[4]عيون أخبار الرضا.

[5]الكافي.

نام کتاب : زيد الشهيد والشيعة الامامية الاثني عشرية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست