نام کتاب : رواة الغدير من الصحابة والتابعين والعلماء نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 120
(إلى أن قال): وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه كان كاتبا في ديوان السلطان يعقوب
لبلاغته وحسن إشارته * يأتي لفظه عن كتابه [ إبطال الباطل ] في الكلمات حول
سند الحديث.
(القرن العاشر)
291 - كمال الدين حسين بن معين الدين اليزدي الميبذي [1] شارح الديوان
المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام شرحه سنة 890، وألف كتابا في الحكمة و
الفلسفة بشيراز سنة 897، وله شرح حديث ألفه 908، فما في بعض المعاجم من أنه
توفي 870 ليس في محله، وتآليفه تنم عن مشاركته في العلوم * مر الايعاز إلى حديثه
ص 18 و 31 ويأتي عنه في حديث التهنئة وآية إكمال الدين.
292 - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين المصري السيوطي [2]
الشافعي المتوفى سنة 911 ترجمه عبد الحي في شذراته ج 8 ص 51 - 55 وقال: المسند
المحقق المدقق صاحب المؤلفات الفائقة النافعة، وأثنى عليه وأكثر وذكر تآليفه و
قال: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين مرة يقظة، وحكى له كرامة طي الأرض و
أخذ صاحبه معه من القرافة إلى مكة ذهابا وإيابا بخطوات عديدة، وذكره ابن العيدروس
في النور السافر ص 54 - 57 وأثنى عليه وذكر بعض كراماته وتآليفه * مر الايعاز
إلى حديثه ص 15 و 18 و 20 و 23 و 25 و 27 و 28 و 35 و 41 و 43 و 44 و 45
و 52 و 53 و 54 و 65، ويأتي عنه حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يومي الشورى
والرحبة بحديث الغدير، ونزول آيتي التبليغ وإكمال الدين في علي عليه السلام حول
واقعة الغدير.
293 - نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسني المدني السمهودي الشافعي
المتوفى 911، ترجمه عبد الحي في شذرات الذهب ج 8 ص 50 وقال: نزيل المدينة المنورة
وعالمها ومفتيها ومدرسها ومؤرخها الشافعي الإمام القدوة الحجة المفنن، ثم عد مشايخه
وتآليفه وأثنى عليها، وذكره ابن العيدروس في النور السافر ص 58 - 60 وذكر
[1]نسبة إلى ميبذ. معجمة الآخر، قرية كبيرة على رأس عشرة فراسخ من يزد.
[2]نسبة إلى أسيوط، مدينة في غربي النيل من نواحى الصميد.
نام کتاب : رواة الغدير من الصحابة والتابعين والعلماء نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 120