responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 97
عليهم السلام، وبما أنهم معصومون فلازمه صدق هذه الدعوى.

ثم إن المطهر من ربه أحق من غير المطهر، والمعصوم هو الأحق والأصلح والأنسب لتولي منصب خلافة النبي صلى الله عليه وآله، لأن غير المعصوم لا يناله عهد الله تعالى بنص القرآن، وقال تعالى: { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }[1].

فالآية الكريمة تقرر أن من اتصف في آن من آنات حياته بالظلم لا يصلح أن يكون إماماً، فهي تثبت لزوم أن يكون الإمام معصوماً غير ظالم طول عمره.


[1]سورة البقرة الآية: 124.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست