responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 335
وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار)[1].

وقال العلامة السيد خواجه مير محمدي في كتابه (علم الكتاب) في الصفحة 261: (روى أكثر الصحابة أن رسول الله (ص) قال عند نزوله بغدير خم: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من أنفسهم؟ قالوا: بلى، فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال مـن والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، فلقيه عمر رضي الله عنه بعد ذلك فقال: هنيئا يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن)[2].

وقال ابن عبدربه:

(أسلم علي وهو ابن عشر سنين، وهو أول من شهد أن لا إله إلاّ الله، وأن محمدا رسول الله، وقال (ص): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار...)[3].


[1]اتحاف أهل الإسلام 67.

[2]عنه المرعشي في إحقاق الحق 6/290.

[3]العقد الفريد 4/311.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست