responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 323
ورسوله ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره؟ قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، وقال زيد بن يثيع: قـام عندي ستة، وقـال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وساق الحديث).

قال النسائي: (رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر).

وقد حكم محقق الخصائص الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري على هذا الحديث بالصحة فقال عنه: (إسناده صحيح)[1].

وروى النسائي في كتابه المذكور قال:

(أخبرني هارون بن عبدالله البغدادي الحمال، قال: حدثنا مصعب بن المقدام قال: حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل، وأخبرنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا فطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: أجمع علي الناس في الرحبة، فقال: أنشد بالله كل امرئ سمع رسول الله (ص) قال يوم غديرخم: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم – وهو قائم ثم أخذ بيد علي – فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال بو الطفيل: فخرجت وفي نفسي منه شيء، فلقيت زيد بن أرقم، وأخبرنا، فقال أتشك؟ أنا سمعته من رسول الله (ص) واللفظ لأبي داود)، ثم حكم محقق الخصائص المذكور على هذا الحديث بالصحة فقال: (إسناده صحيح)[2].


[1]خصائص الإمام علي للنسائي 99 برقم: 95.

[2]خصائص الإمام علي 96 برقم: 90.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست