نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله جلد : 1 صفحه : 212
أعي من رسول الله (ص) فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله (ص) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال:
أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي.
فقال له حصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟
قال: نساؤه من أهل بيته؟! ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده.
قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس.
وأرجو أن يلاحظ القارئ المنصف سؤال الحصين لزيد بن أرقم: ومن أهل بيته يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته؟! ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده... الخ).
والذي فعله عثمان الخميس أنه حذف قول زيد بن أرقم: (نساؤه من أهل بيته؟!) لأنها اسـتفهام اسـتنكاري على الحصين الذي جعـل نساؤه من أهل بيته!