responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 202
ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر، وأسير بسيرة جدي محمد صلى الله عليه وآله وأبي علي بن أبي طالب عليه السلام، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد عليّ هذا أصبر حتى يكم الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين)[1].

ألم يقرأ عثمان الخميس الأحاديث الصحيحة عندهم أن جبرئيل عليه السلام قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بأن أمته ستقتل ولده الحسين عليه السلام؟.

ألم يقرأ أحاديث بكاء النبي صلى الله عليه وآله على ولده الحسين قبل قتله، ودعاءه على قاتليه؟!.

فلو كان في خروجه فساد كما يزعم عثمان الخميس لنهاه النبي صلى الله عليه وآله عن الخروج، ولما أمر المسلمين بنصرته! فعن الصحابي الجليل أنس بن الحارث رضي الله عنه قال: (سمعت رسول الله (ص) يقول: إن ابني هذا – يعني الحسين – يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك لينصره)[2].

وقد خرج هذا الصحابي مع الحسين واستشهد معه في واقعة الطف.

أليست تخطئة الإمام الحسين عليه السلام تخطئة لجده المصطفى صلى الله عليه وآله؟! وانتصاراً ليزيد وبني أمية أسياد عثمان الخميس؟!.


[1]مقتل الحسين للخوارزمي 1/189.

[2]البداية والنهاية لابن كثير 8/301، الخصائص الكبرى للسيوطي 2/213، كنز العمال للمتقي الهندي 12/71 برقم: 3414.

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست