responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 185
محمد إلا إنهم يصلون جميعاً)[1]. فهل يفعل ذلك عثمان الخميس؟!

أنا شخصياً لا أظن ذلك، لأن الحب يعمي ويصم:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا لعل عثمان الخميس يعرف أن الشيعة أحرص الناس في المحافظة على سنة النبي صلى الله عليه وآله، والأخذ والتمسك بها، والعمل بما جاء فيها، ولكنهم يحتاطون أشد الإحتياط في قبول الروايات التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يأخذون إلا ما صح سنده وثبتت وثاقة رواته، ولا يأخذون بما في متنه مخالفة لكتاب الله عز وجل أو للثابت القطعي، أو المعلوم بالتواتر، أو بقطعــي العقــل.

فهل ذنب الشيعة عند عثمان الخميس أنهم لا يأخذون سنة النبي صلى الله عليه وآله ممن هبَّ ودبَّ، ولا يقبلون إلا المتوافق مع الكتاب وقطعي العقل؟!

وأما قول عثمان الخميس: (وهم يقرون بهذا أنهم ليس عندهم أسانيد في نقــل كتبهـم ومروياتهـم وإنمـا هـي كتب وجـدوها فقـالوا أرووهـا فإنهـا حق).

فهو أيضاً كذب وافتراء على الشيعة، فمن الذي أقر بذلك؟! وأين وجدوا هذا الإقرار؟! فليذكر لنا قول واحد من علماء هذه الطائفة يقـر فيه


[1]مسند أحمد بن حنبل 5/195 برقم: 21747، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: (إسناده صحيح على شرط الشيخين).

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست