responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 177
أما بالنسبة لقوله: واهتدوا بهدي عمار، فردنا عليه هو:

فقد ثبت هذا المضمون في عمار بن ياسر رضوان الله عليه وأن النبي صلى الله عليه وآله جعله علماً للأمة بعده، وأخبر الأمة أنها ستنحرف ويكون عمار مع علي عليه السلام قائد الفئة المحقة، وتقتل عماراً الفئة الباغية!

لكن ألا يدرك عثمان الخميس عندما يقول إن الحديث لا يدل على إمامة عمار بن ياسر أنه لا يوجد فرق كبير جداً بين (اهتدوا بهدي عمار) وبين قوله صلى الله عليه وآله: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما) ففي الأول توجيه بالاعتداء بهدي عمار، وفي الثاني أمر بلزوم التمسك بالعترة عليهم السلام مع الكتاب العزيز لكونهما يعصمان متبعهما من الضلالة فمن يريد أن يجعل معنى هذين القولين واحداً ما هو إلاّ مغالط يحرف الكلام والألفاظ.

ألا يعرف عثمان الخميس أن عمار بن ياسر رضي الله عنه كان على الهدى لأنه كان متبعاً للقرآن الكريم ومعتصماً بالعترة الطاهرة عليهم السلام فما دام صح عند الخميس أن النبي صلى الله عليه وآله أمر بالاهتداء بهديه فلكونه متمسكاص بالثقلين الكتاب والعترة ومهتدياً بهديهما، فقد كان عمار بن ياسر رضي الله عنه ملازماً لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى اليوم الذي استشهد فيه معه في صفين، ممتثلاً لقول النبي صلى الله عليه وآله له: (يا عمار إن رأيت علياً قد سلك وادياص وسلك الناس كلهم وادياً فاسلك مع علي، فإنه لن يدليك في ردى

نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست