ختم الشيخ البدير خطبته النكراء بقوله: (اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعلى سائر الصحابة أجمعين، والتابعين لهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، بمنك وكرمك وإحسانك يا رب العالمين) .
وقد ارتكب في صيغة صلاته هذه على النبي صلى الله عليه وآله مخالفةً، وبدعة!
أما المخالفة فهي حذفه الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وآله، في صلاته الختامية المفصلة، مع أنه أتى بها في صلاته العادية المختصرة! وقد اتفقت مصادر الجميع على أن المسلمين سألوا النبي صلى الله عليه وآله كيف نصلي عليك؟ فأمرهم بالصلاة عليه وعلى آله معاً، وعلمهم صيغتها! وهذا نصها من البخاري: