responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 78
العصر إلا في وقتها.

مع أن المفضول قد يوجد فيه ما لا يوجد في الفاضل.

كما يلزم منه القول بعدم حبسها ليوشع)[1] انتهى كلامه.

أي لأن الأنبياء من أولي العزم كانوا أفضل من يوشع.

غير أننا نقول: إننا لا نوافقه على قوله: قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل، إلا إذا أراد: أن هناك مصالح ومقتضيات لحدوث الكرامة قد توجد في المفضول، فيجريها الله على يده، ولا توجد في الفاضل. فلا يحتاج إلى تلك المعجزة أو الكرامة.

فتكون فائدة ردها لعلي (عليه السلام) هي: تأكيد فضله، وتعريف الناس بمقامه عند الله، وتسهيل خضوعهم لإمامته (عليه السلام)، وفضح أولئك الذين اختاروا طريق العناد والجحود.. فتقوم الحجة بذلك عليهم، وعلى المخدوعين بهم..

هذا بالإضافة إلى أن ردها له (عليه السلام) يوجب قطع الطريق على أعدائه من أهل النفاق، لكي لا يشيعوا عنه أنه ترك الصلاة الواجبة، فلا يقدرون على تشكيك الناس في صحة أن يكون قد صلى إيماءً، أو في قبول الصلاة إيماءً، أو عدم قبولها


[1]شرح الشفاء للقاري (مطبوع بهامش نسيم الرياض) ج3 ص13.

نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست