نام کتاب : ردّ الشّمس لعلي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 75
وقد ورد في بعض نصوص الرواية: التعبير بكلمة: (ثم سرى عنه)، بعد التعبير بأنه: (قد نام) مما يعني: أن المراد بالنوم هو برحاء الوحي، التي يزعمون حدوثها له (صلى الله عليه وآله). وقد أشير إلى ذلك فيما سبق.
لو ردت لعلي (عليه السلام) لردت للنبي (صلّى الله عليه وآله):
ومما أوردوه على روايات رد الشمس لعلي (عليه السلام)، ما قاله ابن كثير، وغيره: (ثم يقال للروافض: أيجوز أن ترد الشمس لأبي الحسن حين فاتته صلاة العصر، ولا ترد لرسول الله، ولجميع المهاجرين والأنصار، وعلي فيهم، حين فاتتهم صلاة الظهر، والعصر، والمغرب يوم الخندق؟!
قال: وأيضاً مرة أخرى عرَّس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بالمهاجرين والأنصار، حين قفل من غزوة خيبر، فذكر نومهم عن صلاة الصبح، وصلاتهم لها بعد طلوع الشمس.
قال: فلم يردّ الليل على رسول الله، وعلى أصحابه.
قال: ولو كان هذا فضلاً أعطيه رسول الله، وما كان الله ليمنع رسوله شرفاً وفضلاً ـ يعني أعطيه علي بن أبي طالب ـ)[1].