responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 381
ولقد ورد حديث الاثني عشريّة من غير طريق سليم في أصل عبّاد العصفري (ت 150 هـ) حيث جاء فيه: عبّاد بن عمرو، عن أبي حمزة، قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: "إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من ولده من نور عظمته، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق، يسبّحون الله ويقدّسونه وهم الائمّة من ولد رسول الله"[1].

أضف إلى ذلك ما نقله الكليني في النص على الائمّة الاثني عشر من قبل الصادق (عليه السلام)، ولم يكن في الطريق سليم بن قيس[2].

ونقل هذه الحقيقة البرقي في محاسنه، فأتى على الائمّة واحداً واحداً على لسان الامام أمير المؤمنين، ولم يكن سليم في طريقه[3].

ونقل ذلك الشيخ الطوسي في (غيبته).

ولقد كتم أبو سلمة حديث الاوصياء والخلفاء وأسماءهم، بناءً على وصيّة من عائشة، وكشف ذلك لامير المؤمنين بعد وفاتها عندما طالبه بذلك، كما روى ذلك الخزّاز[4]. كلّ هذه الحقائق مرّ عليها الكاتب من دون التفات.

هل توجد روايات تقول: الائمّة ثلاثة عشر؟


انتقد الكاتب علماء الشيعة بأنّهم لم يبحثوا المسائل بحثاً علميّاً، واتهم البعض بأنّهم بعيدون عن الواقع، وكان هو بانتقاده أولى عندما بنى نظريّته على أغلاط النسّاخ، والتأويلات القسريّة للاحاديث، وراح يتتبع عثرات النسّاخ ويدوّنها ويعتمد عليها من دون أي مطالعة لما كتبه العلماء بحقّها، وأخذ يطلق الشعارات الاعلاميّة بناءً على


[1]الاصول الستة عشر: ص 15، أصل عبّاد العصفري.

[2]الكافي: ج 1، ص 244 ـ 245، كتاب الحجّة، باب فرض طاعة الائمّة، ح 15.

[3]المحاسن للبرقي: ج 2، ص 59 ـ 60/ 1170.

[4]كفاية الاثر: ص 189 ـ 190، باب ما روي عن عائشة من النصوص.

نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست