responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 272

البحث السابع
وصف شعري لظلم العبّاسيين للبيت العلوي


لكلّ حالة من حالات المجتمع أدبها الخاص، فبينما وُصِف الظلم العبّاسي من قبل المؤرّخ والمحدّث وغيرهم، ساهم الشاعر في ذلك الوصف وأخرجه، بحلّة جديدة، تضيف وصمة عار اُخرى على جبين العبّاسيين ومن حاول تبرئتهم.

وفي هذه الوقفة القصيرة نقف مع الشعراء لوصف تلك الحالة، يقول أحدهم:


تالله ما فعلت اُميّة فيهممعشار ما فعلت بنو العبّاس

وقال أبو عطاء أفلح بن يسار السندي المتوفى (سنة 180 هـ) وهو ممّن عاصر الدولتين الامويّة والعبّاسيّة، حيث عاصر خلاصة الظلم الاموي، وأوج الظلم العبّاسي، قال في شعره:


ياليت جور بني مروان دام لناوليت عدل بني العبّاس في النار[1]

ويقول منصور بن الزبرقان النمري المتوفى في خلافة الرشيد:


آل النبي ومن يحبّهميتضامنون مخافة القتل
أمِنَ النصارى واليهود وهممن اُمّة التوحيد في أزل[2]

ولقد وقعت هذه الابيات كالصاعقة على الرشيد، ممّا أدّى به إلى إصدار أوامره بأن ينبش قبر هذا الشاعر وتحرق عظامه[3].

ويقول أبو حنيفة أو الطغراثي ـ على اختلاف النسبة ـ في جملة أبيات له:


ومتى تولّى آل أحمد مسلمقتلوه أو وصموه بالالحاد

ويقول إبراهيم بن عبدالله بن الحسن واصفاً آل الرسول في ذلك العهد:


[1]المحاسن والمساوئ: ص 246; الشعر والشعراء: ج 2، ص 767.

[2]الازل: الضيق والشدّة.

[3]زهرة الادب: ج 3، ص 705.

نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست