responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 261
حيث قال متهدّداً العلويين: والله لاجلينهم عن جديد الارض[1].

وبعد ذلك كلّه، هل يوجد من يشكّ في أنّ الكاتب كان كاذباً في عبارته الاعلاميّة الخالية من التوثيق بأنّ هناك تعاطفاً من قبل العبّاسيين تجاه العلويين، والتي اعتمد عليها في ادعاء عدم وجود سبب للغيبة.

البحث الثالث
موقف العسكري من خلفاء عصره (المعتز والمهتدي والمعتمد)


بعد أن أثبتنا للقارئ قائمة بأسماء المقتولين، وقائمة بأسماء الموتى في السجون من العلويين زمن العسكري (عليه السلام)، نأتي إلى سياسة التوتر الشديدة بين العسكري (عليه السلام) وخلفاء عصره.

من المعروف تاريخيّاً أنّ العسكري (عليه السلام) عاصر المعتز العبّاسي والمهتدي العبّاسي والمعتمد العبّاسي.

أمّا بالنسبة إلى المعتز العبّاسي ـ الذي قتل أخاه المستعين بمعونة الاتراك وحُمل رأسه إليه وهو يلعب بالشطرنج ـ فقد تعرّض للعسكري أكثر من مرّة لما يراه من العسكري بأنّه العدوّ اللدود له، فأمر بحبسه ـ كما يقول الكليني ـ وصيّر أمره في الحبس إلى أشرّ خلق الله كما اعترف صالح بن وهب بذلك[2].

ولم يكتفِ المعتز بحبس العسكري عند أحد من أشراره، بل حبسه مرّة اُخرى عند علي بن اُوتامش الذي كان يظهر العداوة لاهل البيت، وعلى وصف الشيخ المفيد: كان شديد العداوة لال محمّد[3].

ولمّا أحسّ المعتز بأنّ وسائل الحبس غير كافية لمواجهة العسكري (عليه السلام)، عزم على قتله، وهذا ما طالعنا به الاربلي عندما قال: لما أمر المعتز سعيد الحاجب بحمل الامام


[1]الكافي: ج 1، ص 576، باب 124، ح 16.

[2]الكافي: ج 1، ص 578، باب 124، ح 23.

[3]الارشاد: ج 2، ص 329.

نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست