responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 241
بلغت (29) حديثاً، وكذلك نقل الكليني والمفيد وغيرهم، فكلّ ذلك أهمله الكاتب، ونقل نصّاً واحداً، وقال: هذا أبرز النصوص. مع أنّه واحد من تلك النصوص البارزة على إمامة الرضا (عليه السلام).

أضف إلى ذلك، أنّ الكاتب قد كذب على الامام الرضا (عليه السلام) أيضاً، لانّه شكّك بإمامته، بينما نجد أنّ الامام نفسه صرّح بذلك كما طالعتنا الرواية التأريخيّة التي تقول: إنّ النجاشي الاسدي سأل الامام أنت صاحب هذا الامر؟ فأجابه الامام: "إي والله على الانس والجنّ"[1].

وسأله أحدهم: طاعتك مفروضة؟ فأجابه الامام: "نعم"، فقال له: مثل طاعة علي ابن أبي طالب؟ فقال له: "نعم".

ولم يكتفِ الكاتب بذلك، بل صرّح بأنّ الامام الكاظم (عليه السلام) كان يجهل إمامة الرضا (عليه السلام) [2].

وخالف بهذا ما نقله علماء الشيعة قاطبة من نص الكاظم (عليه السلام) على الرضا (عليه السلام) في موارد كثيرة جدّاً.

المبحث التاسع: الامام الجواد (عليه السلام)


أكاذيب الكاتب حول إمامة الجواد (عليه السلام):

ولمّا يئس الكاتب من صغر عمر الجواد (عليه السلام) لِما ظهر منه من علم الامامة، راح يتهم الجواد (عليه السلام) بعدم النص عليه[3].

ونحن هنا نكتفي بالجواب على هذا الكذب الصريح بقول الشيخ المفيد، حيث قال:

(فممن روى النص عن أبي الحسن الرضا على ابنه أبي جعفر (عليهما السلام) بالامامة علي بن جعفر بن محمّد الصادق، وصفوان بن يحيى، ومعمّر بن خلاّد، والحسين بن يسار، وابن


[1]عيون أخبار الرضا: ج 2، ص 35، ح 10.

[2]أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 100.

[3]أحمد الكاتب، تطوّر الفكر السياسي: ص 104.

نام کتاب : دفاع عن التّشيّع نویسنده : نذير الحسني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست