نام کتاب : دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد جلد : 1 صفحه : 109
ماجة[1]، والترمذي وصحّحه[2]، والحاكم وصحّحه على شرط مسلم والبخاري[3]، وصحّحه السيوطي أيضاً في جامعه[4].
وفي جامع البخاري: عن أنس[5]، أنّ عمر بن الخطّاب كان إذا قحطوا استسقى بالعبّـاس، وقال: " اللّهمّ إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبـيّنا فتسقينا، وإنّا نتوسّل إليك بعمّ نبـيّنا فاسقنا.
[5] هو: أنس بن مالك بن النضر، أبو حمزة الأنصاري الخزرجي النجّاري، خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، خدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عشر سنين، وقيل: ثمانية، وقيل: سبعة.
قـال البـلاذري: قال عليّ على المنبر: نشـدت الله رجلا سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم غدير خمّ: " اللّهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه " إلاّ قام وشهد ; وتحت المنبر أنس بن مالك، والبراء بن عازب، وجرير بن عبـد الله، فأعادها، فلم يجبه أحد، فقال: " اللّهمّ من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها، فلا تخرجه من الدنيا حتّى تجعل به آية يُعرف بها ".
قال: فبرص أنس، وعمي البراء، ورجع جرير أعرابياً بعد الهجرة.. الخبر.
هو آخر من توفّي بالبصرة من الصحابة، بين سنتَي 90 ـ 93.