responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 77
يسمعها، فكم من حامل فقه إلى من هو أفقه منه. راجع سنن ابن ماجة المقدمة - باب 18 الحديث 23، 231، 236، وسنن أبي داود الحديث 3660 باب 10، والترمذي - كتاب العلم - باب 7 ما جاء في الحث على تبليغ السماع، وسنن الدارمي مجلد 1 صفحة 74 - 76 المقدمة باب 24، ومسند أحمد مجلد 3 صفحة 325 ومجلد 4 صفحة 80 و 82 ومجلد 5 صفحة 173

وفي حديث آخر: فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. راجع صحيح البخاري مجلد 1 صفحة 24 كتاب العلم - باب قول النبي، وراجع كنز العمال الحديث 1126، وسنن ابن ماجة مجلد 1 صفحة 85 الحديث 233 وبحار الأنوار مجلد 2 صفحة 152 الحديث 42

4 - حكم النبي عين المنطق والصواب

إذا كانت أولى مهام النبي بيان القرآن الكريم، وإذا كانت أدوات البيان النبوي شرعا وعقلا هي القول والفعل والتقرير، فمن الطبيعي جدا أن يأمر النبي بتوثيق هذا البيان، وأن ينقله السامع إلى غيره، وكما سمعه، وأن يحث أتباعه على أن ينقلوا بيان القرآن حيثما نقلوا القرآن نفسه، وهذا أمر من البداهة بحيث أنه لا يحتاج إلى برهان، لولا التقليد الأعمى، وفطرة بعض المسلمين على إطاعة من غلب طاعة عمياء. فلو قلنا بغير ذلك وألقينا جميع مصادر السنة النبوية في البحر، فماذا يبقى من شرائع الإسلام؟!!

5 - موقف قادة التاريخ السياسي من كتابة أحاديث النبي

شرع الله حكمه المبارك في السياسة، والأشخاص، والأشياء، وكانت مهمة النبي أن يبين حكم الله في كل شئ على الإطلاق، وأن ينقل قواعد التشريع الإلهي من النظر إلى التطبيق، ومن الكلمة إلى الحركة عبر دعوة، وبوسيلة من وسائل ثلاثة وهن: القول، والفعل، والتقرير، أو بهذه الوسائل مجتمعة، وقد بين رسول الله حكم الشرع في كل شئ، وأكمل الله دينه وأتم نعمته، ثم انتقل رسول الله إلى الرفيق الأعلى.

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست